الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

(أطــــــــوار الحــــيــــاهـ)



يا أســـعــــد ليـه مـــــــــا نلــبـــس ثياب ٍ بيض نـتـنعم 
.................. و شهّب ثيــابــنـــا نشـعـل بـهــا نـــــــار ٍ و نـــــرميها

تعــــال و نـــارنــــــا حــــيّـــه نبي نـــســهــر و نتكلم 
.................. تعــــــال و نظهر الــخـــــــافي طـــــويل الليل يرويها

تــــذكــّر يــــا رفـيـقي قـــصــة ٍ كانت لك الـبــــلــسم 
.................. و أنــــا بأذكـــــر ســــواليف ٍ جــــديـده كنت مـخـفيها

تـــــرى بـعـض البــشـــر فـقــره كلام و ثـــوبه مهندم 
.................. و حـنــــا ثيابـنــا مـــا تشتكي كـثّـــر الـــوســــــخ فيها

و تــــــرى بــعـــض البشر ديكور والله بحــالتـــه يعلم 
.................. و حــنــــا أشـــكالنا تَــظـــهــــــر بـحـمــد الله و كافيها

(و تـــــرى بعض البشر جايع وأصناف الطعــــام ألتم 
.................. على صحنه ) .. وحـــنّـــا نـغـمـس الخبــــزه بشاهيها

و تـــرى بعض البـشر يعطش و هو راوي لحــــد الفم 
.................. و حــنــا نـــــــارد أبيــــــار ٍ بعيـــــــــــدات ٍ حراويها

و ترى بعض البشر يشكي /أسى /حرمان/ جور/ وهم 
.................. و حـــنــــا تـيـبـس أريــاق ٍ ولا أحــد ٍ جـــاب طاريها

تــعـــال و نـــذكر أطـــوار الحيــــــــاه إللي بـهـا ننعم 
.................. نبي نــجــبــر بهـــا قـلـب الـمـعـنّى يــــــــوم يشــكيها

إذا ثــيـــاب الــمــعــنّى واســعــه بـيــضـا طـويـلة كم 
.................. فــحـــنـــا ثــيـــابــنــا عـــز ٍ على الهقـــــوه نظــرّيها

و إذا عـــنــــده دراهــــم مــالــيـه جيبه مـــا يدري كم 
.................. عــــزيــــزه نــفـــوســـنا و جيـوبنا بحـــول الله يغنيها

و إذا كانت مـــواتــرهـــم جـــديــــده وعــنـدهم منجم 
.................. فــحــنـــا أقــــدامــنـــا تسعى على الجــنه خـــطاويها

و إذا كانــوا كبــــار بــطـــون مــا تلقى لهــا مـنــسم 
.................. حـــنـــا نــفــوســنــا تَكّرَم عـن أنواع الـــردى يجيها

و إذا مـــاهــم يــجـيـهـم بالقــواريـــــر إللي تــتـوسم 
.................. فــحـــنـــا نــســقــي الطيبه و نــرهي في مـحـــانيها

يــــا أسـعــد لـــو تضيق إبهم ترفق حالهم وأرحـــم 
.................. لأن أحـــوالــهــم يمكن مــــن الأمـــــوال شاريـــها

يـــا أســعـــد لا تضيق بهالسـوالف لا / ولا تهــتـم 
.................. لأن الــفـــرق واضـــح و النــهـــار يفـك طاريهــا

و تــالــيـــها تبي تعــرف وش الفرق اللذي يقــسـم 
.................. عـــصـــا الـــســـاحــر بيدّيهم / و حنـا مـا لنـا فيها


سفير الحسن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق