و كالعـــــادة لقيت اني مــا اعــرف للحلم نـــومــاس
............... يســافر بي عـــــن أوجاعي وأدور للهدف ظـــامي
رحلت و لا لقيــت إلا بقــــايــــا داخل الإحــســـاس
............... ســهــت بي لين شــافتني سهـيت و هــدت عظامي
يا حلـم ٍ كنت أدور لــه بلـيـل ٍ ســــــاده الإدمـــــاس
............... لقيت و لا لقيت إلا عــــذاب و صـرخــة أقـــــدامي
يــــا حسره ســاكنه صـــدري ضلوعي منّها يبــاس
............... و دمـعــه حـــايـره بين الجفون ... و مــوقــد ألامي
نويت أطفّي الحسره بـدمعي و لا معي إلا فــــــاس
............... كسرت الــــفــــاس للحسـره وصاحت فيني أقـلامي
و أصبّر دمعتي تبقى بــــرَيـبــه لا اتــكــسـر يـاس
............... وأحط بسمه على وجهي !! وهي بسمه .. للأيتامي
خطير الحـــــال لايمكن تلاقي مثلي بين ... الناس
............... أشوف الناس حيرتهم على النيشان ... و الـــرامي
و خــــوفـــي شي يحرقني هــدف متعلق ٍ بأجراس
............... يخاف إن دقت أجراسه ... يصير الموت لأحلامي
أدور نفسي و القـاهــا تحت بعض البشر جــــلاس
............... إذا صـحـت أنتهيت إبهم ... وإذا اتـقـبـلـتـهـم دامي
ابعلن رحلتي غربه ( وسؤال ٍ) للـــــــورى ينقاس :
............... (إذا كان الهدف حلمك !! فكيف تكون له حـامي ؟)
سفير الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق