هكذا بدأت
وهكذا سأنتهي
قف يا أمل وهنه
وقف يا أمان وهنه
و قِف يا زمان
وهنات و وهنات و وهنات
فأنا قذفت
طموحي عاليا ً
دون حدود
فلم يرتفع
فعاودت الطريق
صرخة ً
هكذا خاطبتك يا أمل
و في أثناء رجوعي
حاولت أن أجد
الذي سوف أُقابل
أو أخاطب
فلم أستطع
فعلمت أنه
لابد من الخوف
فعاودت الطريق
صرخة ً
هكذا خاطبتك يا أمان
و في أثناء رجوعي
و جدت تلك الحسناء
تلك الخاطفة للأذهان
و مسحت
ما على جبيني
من عنائي
و فجأهـ
أختفت
حاولت إيقاف
ساعة الزمن
فلم أستطع
فعاودت الطريق
وصرخت
هكذا خاطبتكَ يا زمان
هكذا .... وهكذا .... وهكذا....
فالأمل لا يُخاطب
و الأمان لا يُخاطب
و الزمان الذي خطف
خاطفة قلبي
لا يُخاطب .... لا يُخاطب .... لا يُخاطب ....
هكذا ...
و هكذا سأنتهي ..!!!
سفير الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق