يا (جـــــده) ما لمست إلا ترابك وأشتعل صـدري
............ هجــرت (المنــشـأ) إللي ماعطاني غيرها ذكـرى
وش الذكــرى سوى موت ٍ لأحزان ٍ نفت صبـري
............ تــغــشــاهــا العـــذاب و كونت فيني لها (مــذرى)
أنـــا جيتك جــروحي مـا لها مسكن سوى عمـري
............ ولا لي غــيــر أمــواجــك تـطّهر طعنتي و أبـرى
سؤال ومحتمل يجرح (هواك ِ) و الهوى عـــذري
............ رغيف / أحلام ِ ما ذقته و جوف ِ امتلى عَبـرى؟؟
انـــا جيتك غـــريب و للوطن في داخلي (مـدري)
............ ابفتيها يــجـــوز إن الوطن عَــالــم ...و مـا يقـرى
سنين عجــاف عايشها و أنا مالي سوى (عُسـري)
............ احــايــل قــافــي و فكري يجــوز أحتاج للمسـرى
لقيت إن القــلــم أعــــذب عـبــراتـه بـ(لا تســري)
............ ترى أوجاعك من أوجاع الوطن ثله من (الأسرى)
يمين الله مُــنــاضــل مـــا كتب مـن هـ القلم فكري
............ و حتى لــــو نقــلــتــه عـــز مـن يمناي (لّليسرى)
يا (جده) جيتك و رسمي من أفكاري على (قبري)
............ إذا مـــا خــابت ظنوني على موجك أبـ (تخطرى)
إذا مــا طابت جــروحي خطاك ِ الســو مـن بدري
............ أبـهـجـر أرضـك و بأخــذ [ملامح عازف القمرى]
سفير الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق